“عنترة” الكويتي يستعيد “عبلة” بحد الضحك
الإثنين, 6 فبراير 2017
11:22 ص
راديو كلاكيت-وكالات
عاد البطل العبسي التاريخي عنترة بن شداد في صورة سينمائية كويتية عبر فيلم “العتر” الذي حقق إيرادات “قياسية” خلال أسبوع واحد من بدء عرضه في البلاد.
وقالت منتجة الفيلم الشيخة انتصار سالم العلي الصباح إن النجاح والإيرادات “القياسية” التي حققها “العتر” دفعا الموزعين العرب للتواصل معها بهدف عرضه في دول أخرى بينها مصر، دون ذكر حجم الإيرادات.
وأضافت في بيان لها أن “العتر” هو “أول فيلم كويتي عائلي تاريخي فنتازي كوميدي ناطق باللغة العربية الفصحى”، وأوضحت أن “الأفلام الكوميدية ذات شعبية، وتحتل منزلة كبيرة في قلوب الجمهور؛ فهي تجذب عدداً كبيراً من المشاهدين باختلاف أعمارهم”.
وحول قصة الفيلم، قالت إنه “فيلم كوميدي فنتازي تاريخي تدور أحداثه حول شخصية العتر، وهو فارس القبيلة التي يخرج منها في مهمة الحصول على مهر حبيبته سلمى ابنة الحاكم”.
وخلال رحلته يواجه العتر “بعض الصعاب ويقع في الأسر في سبيل الحصول على مهر حبيبته، وأثناء فترة غيابه يقوم أخوه دبور الخبيث بتدبير خطة للانقلاب على الحاكم، فتتغير أحوال القبيلة إلى الفقر والتشرد”.
وبقيت القبيلة على هذه الحال، “حتى يعود العَتر ويعيد أمور القبيلة كما كانت في السابق”، ويتزوج سلمى، وسط مفارقات كوميدية تضمنها الفيلم ونفذتها بعض الشخصيات، وذلك بخلاف البطل التاريخي عنترة الذي كان يحاول استعادة حبيبته “عبلة” بحد السيف.
وقال الكاتب والسيناريست رازي الشطي إنه سارع بكتابة الفيلم بطريقة تحرص على ثوابت شخصية عنترة ليستمتع به الجمهور الكويتي والمتعطش للكوميديا النظيفة.
ويلعب الفنان ضاري عبد الرضا في الفيلم دور الشخصية الرئيسية العتر، ويقول إنه “شخصية قوية وقتالية وقيادية تمر بمراحل ومواقف مختلفة وتعود في النهاية أقوى مما كانت عليه في السابق”.
ويقول ضاري عبد الرضا إن الفيلم يسترجع فن الكوميديا القديم، ويحيي لغتنا العربية الفصحي الجميلة، ويعتمد على كوميديا الموقف والشخصيات المختلفة، وتوقع أن يحقق الفيلم “نقلة نوعية للسينما الكويتية”.
وكالة الأناضول