“الخريجات” تختتم مبادرة “لا للعنف” بعرض مسرحي صامت

الثلاثاء, 17 يوليو 2018 11:59 ص

راديو كلاكيت_وكالات

اختتمت جمعية “الخريجات” الجامعيات بقطاع غزة أنشطة مبادرة بعنوان “لا للعنف” بعرض مسرحي صامت يحمل عنوان “العنف بين الاقران في المدارس”.

وشهد العرض المسرحي تفاعلًا من جمهور الحاضرين من أهالي اليافعين وأقرانهم والمهتمين بالعمل المسرحي وطلاب في المرحلة المدرسية.

وبدأت فعاليات العرض المسرحي بكلمة افتتاحية لمنسقة المبادرة ولاء الحايك، وقالت خلالها إن: “حياتنا أجمل بلا عنف، لذلك يجب التصدي وبقوة لظاهرة العنف في كثير من المدارس”.

وأضافت “أصبح هناك بعض التلاميذ يرفضون الذهاب إلى مدارسهم، بسبب ما يتعرضون له من عنف، خاصة إذا ما كان هذا الأمر من طالب إلى آخر بنفس المدرسة أو الفصل”.

أما مدير عام الجمعية وداد الصوراني فأشارت إلى أهمية الشراكة، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي ضمن مشروع ” فوائد ثقافة اللاعنف”  بالشراكة مع مؤسسة FXB وبال ثينك للدراسات الاستراتيجية، ويهدف إلى نشر تعزيز ثقافة اللاعنف في المجتمع الفلسطيني كوسيلة لحل الخلافات والنزاعات الداخلية.

من جانبها، ذكرت كاتبة نص المبادرة هناء الغول أن الفعالية “تسلط الضوء على قضية وظاهرة خطيرة في المجتمع الفلسطيني، وهي ظاهرة العنف بين الأقران في المدارس، وتم تجسيدها من خلال العرض المسرحي الصامت ليعكس هذه الظاهرة وكيفية الوصول إلى بدائل عن العنف بأسلوب الحوار والتسامح”.

واختتم العرض المسرحي بفتح المجال للجمهور المشاركة بمناقشة سبل حلول للمشكلات وتصحيح بعض السلوكيات غير المرغوبة والسلبية، وتقوية السلوك الايجابي، مؤكدين أهمية نشر ثقافة اللا عنف بين العائلة والأبناء مما يعزز لغة الحوار بين الأفراد على صعيد الأسرة والمجتمع.

وفي السياق، أكدت انجود الهسي- والدة إحدى الطالبات المشاركات في العرض- أهمية تناول قضايا العنف وخاصة في المدارس وتسليط الضوء على أساليب حضارية للتعامل بين الأقران ونبذ الخلافات والصراع.

فيما قالت إحدى المشاركات- وهي أم- إنها تلجأ في بعض الأحيان إلى مرافقة أبنائها إلى المدرسة لتتعرف على زملائهم الذين يقومون بضربهم، من أجل الحديث معهم عن أهمية التعامل بأسلوب الحوار والنقاش وعدم استخدام أساليب العنف لتسود المحبة بينهم.

وأكد عبدالرحمن الترتوري- أحد الحاضرين- أهمية تربية الأطفال على أساليب الدين والتسامح والمحبة لتنشئة جيل قوي مبني على الحب والتسامح.