“مهجة القدس”: الأسير عدنان يتعرض لمضايقات شديدة
الأربعاء, 10 أكتوبر 2018
09:11 ص
راديو كلاكيت-وكالات
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن الأسير خضر عدنان محمد موسى مازال يتعرض لمضايقات شديدة من إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (39) على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.
وأفاد عدنان في رسالة وصلت المؤسسة بأنه تعرض لمضايقات شديدة أثناء وجوده في سجن “رامون”، منها ثلاث تفتيشات يوميًا ليلًا ًونهارًا، مبينًا أن من يتحمل المسؤولية عن ذلك ضابط الأمن الدرزي المدعو (مروان) وإدارة رامون”.
وأشار إلى أنه وبعد نقله من سجن “رامون” إلى معتقل “الجلمة” تعرض أيضًا لتفتيشات من وحدة مدججة بالخوذ والألبسة الخاصة وللشتائم من أحد السجانين الدروز وأحد الضباط الكبار.
وأوضح أن إدارة مصلحة السجون نقلته قبل عدة أيام من معتقل “الجلمة” إلى سجن “عيادة الرملة” نظرًا لتدهور وضعه الصحي.
وقال إنه رغم استمرار المضايقات والشتائم والضغوطات عليه لثنيه على فك إضرابه، إلا أنه مازال مستمرًا في معركة الأمعاء الخاوية حتى الاستجابة لمطلبه المشروع في الحرية، وهو ممتنع عن الفحص الطبي البسيط والدم منذ اللحظة الأولى لإضرابه ويرفض أخذ الأملاح والمعادن وأي شيء غير الماء.
وأضاف أن قمعه من سجن “رامون” إلى “الجلمة” كانت محاولة لكسره، وأنه بحمد الله باءت محاولتهم بالفشل، معتبرًا أن هذا انتصار له.
ووصف عدنان زنزانة عزله في معتقل “الجلمة” بأنها أقل من 190/190 سنتيمتر وكان رأسه وأسفل قدميه تمسان الجدار من الجهتين، وأن دورة المياه بدون باب، وأن المساحة الفارغة في الزنزانة أقل من متر، وباب الزنزانة شبك ولا يوجد خصوصية.
ولفت إلى أنها كانت قذرة ومليئة بالصراصير والحشرات، وماء المرحاض مفتوح، والإنارة على مدار 24 ساعة، مما يسبب الإزعاج ويؤثر على النوم، وأن الصلاة غير ممكنة إلا جلوس وهذا يمس بحق العبادة.
وأشار إلى أنه امتنع عن الوقوف للعدد والضباط ومدير السجن، حيث حاكمه مدير السجن لعدم وقوفه له وبسبب الاضراب، كما مُنع من زيارة الأهل لمدة شهرين، ومن مشتريات لمدة شهرين، ومنع من الكانتينا لشهرين، ومن إدخال أغراضه عدا المصحف، فقط أعطوه بنطال ممزق من الأسفل وكبير لا يصلح ورفضوا تغييره لأيام.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ خضر عدنان بتاريخ 11/12/2017م، ووجهت له عدة تهم تحريضية، وهو مفجر معركة الإرادة معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وحقق الأسير انتصارًا نوعيًا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وهو اليوم يخوض هذه المعركة منفردًا للمرة الثالثة على التوالي مطالبًا بحقه المشروع في الحرية ورفضًا للاعتقال التعسفي.