آثار البقاء دون أصدقاء تساوي أضرار التدخين
الثلاثاء, 26 أبريل 2016
11:19 ص
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، يقضي أيامه مع الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل، سواء في الأماكن المغلقة أو العامة.
وبدون الأصدقاء يبدأ الإنسان في الشعور بنفسه وحيداً ومنعزلاً عن المجتمع الذي يعيش فيه. والبقاء دون أصدقاء ليس فقط مضراً للصحة النفسية للفرد، بل أيضاً يضر صحة الجسم العامة.
وللتأكد من صحة هذه الحقيقة، أجريت دراسة في جامعة هارفارد بأمريكا، وخلصت إلى أن البقاء دون أصدقاء كانت له أضرار مساوية لتلك التي يسببها التدخين.
ويقول الباحثون إن التجربة الذاتية للبعد الاجتماعي تصل آثارها إلى أعمق أجزاء الإنسان، وهي نشاط الجينات داخل الخلايا الحية.
وتشير الدراسة إلى أن جينات الأشخاص المنعزلين لفترة طويلة أظهرت تعبيراً مبالغاً به في الجهاز المناعي، بينما أظهرت تعبيراً أقل في حالة الاستجابة المضادة للفيروسات وإنتاج الأجسام المضادة.
هذه التغيرات على مستوى الجينات إذن تؤثر على الصحة العامة للجسم، عبر التأثير على الجهاز المناعي وقدرته على صد الأمراض.
والآن اتضح أن العلم أيضاً يؤيد الحاجة البشرية للصداقة، باعتبارها عاملاً مهماً في الحفاظ على صحة الفرد النفسية والجسمية.
حاول التعرف على أصدقاء جدد كلما سنحت لك الفرصة.