أطباء الأردن تنظم مهرجان “القدس الثاني للثقافة والفنون”
الأحد, 4 ديسمبر 2016
11:48 ص
عقدت لجنة أطباء من أجل القدس في نقابة الأطباء الأردنيين مهرجان “القدس الثاني للثقافة والفنون” تحت رعاية نقيب الأطباء علي العبوس، وذلك في مجمع النقابات المهنية.
وقال العبوس خلال افتتاح المهرجان بحضور عضو مجلس النقابة رئيس اللجنة بلال العزام إن النقابة تهدف من عقد هذا المهرجان الذي يقام للمرة الثانية إلى القيام بأقل الواجب لصالح دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر عليه.
وأضاف أن مجلس النقابة الحالي كان المبادر في تشكيل لجنة أطباء من أجل القدس، وأنه يبدي دعمه الكامل لهذه اللجنة وفعالياتها التي تهدف إلى دعم القدس والمقدسيين، في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على القدس والشعب الفلسطيني، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى، وتزايد اقتحامات المستوطنين له.
وأشار إلى القرار التعسفي العنصري الأخير لسلطات الاحتلال بمنع رفع الآذان في المسجد الأقصى وغيره من المساجد، والذي يعد تحديًا لمشاعر المسلمين، وتجاوزًا للخطوط الحمراء.
ولفت إلى أن ما تقوم به النقابة هو دعم رمزي ومحاولة للفت الأنظار تجاه الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في إطار معاناته من ويلات الاحتلال.
وأضاف العبوس أن الاعتداءات على سكان القدس والأقصى مستمرة دون أي مساندة عربية أو دولية، وإن كان هناك ردود أفعال للدول العربية والإسلامية فهي على استحياء.
وأكد أن الواجب يقتضي وقوف الأمة العربية والإسلامية عند مسؤولياتهم والدفاع عن الأراضي والمقدسات التي يستهدفها الاحتلال بشكل يومي في الأراضي المحتلة.
بدورها، قالت نائب رئيسة لجنة أطباء من أجل القدس زينب أبو عيشة إن المهرجان يتزامن مع مرور حوالي مئة عام على وعد بلفور المشؤوم، والذي عمل الاحتلال خلاله على ارتداء ثوب الناسك وتفتيت الأمة والتآمر عليها بمهارة فائقة.
وأضافت أن اللجنة أخذت على عاتقها أن تبقي القدس حاضرة في النفوس وتوحد أبناء الوطن، وفضح ممارسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات.
من جانبه، أشار رئيس المهرجان راسم الكيلاني إلى أن ريع المهرجان والفعاليات التي تقيمها اللجنة سيتم رصده لصالح دعم القطاع الطبي الفلسطيني وبالأخص في القدس، من خلال تدريب الأطباء في اختصاصات يحتاجها الشعب الفلسطيني.
هذا وتخلل المهرجان محاضرة للداعية زغلول النجار بعنوان (بيت المقدس والاعجاز القرآني) تحدث خلالها على علامات زوال الاحتلال، وأخرى للفنانة التشكيلية سامية الزرو (لماذا اعبر)، والمقدسية نزيهة أبو غوش، وقصة قصيرة للطالبة هبة أبو لحية بعنوان (معاناة طفلة فلسطينية).
وتضمن المهرجان معرضًا للوحات الزيتية والصور الفتوغرافية التي تنقل حياة المقدسيين، بالإضافة إلى بازار لمنتوجات الأراضي المقدسة والتحف اليدوية والمطبوعات، وعرض صور ومحاضرات حول القدس.