أفضل تكتيكات يتبعها القادة بلا منصب
الثلاثاء, 25 أبريل 2017
10:46 ص
الكثير من الناس حول العالم يرغبون بعمل أعمال مميزة ،أو يريدون أن يكونون أرقام صعبة في مجتمعهم،أو يودون أن يحدثون تغيير قوي في مجتمعهم أو حياتهم حتى يكون لحياتهم معنى،بمعنى أو آخر يريدون أن يكونون قادة بلا منصب.
إن القيادة كما يتكلم عنها الخبير العالمي روبن شارما،هي صفة مكتسبة يمكن أن يحققها أي إنسان في العالم في أي مكان أو منصب كان،إن تلك الجينات القيادية مختبئة في كل منا،وتحتاج لمن يوقظها ثم يصقلها ويلمعها لتظهر للعيان.
يقول روبن شارما : إن الخطوة الأولى لذلك هو الوعي بوجود تلك الصفات القيادية والالتزام بإظهارها كلما حانت الفرصة لذلك.و عليك أن تتوقف عن لوم الآخرين وإيجاد الأعذار لنفسك،عليك أن تتحمل المسؤولية الكاملة، وكما قال غاندي : كن أنت التغيير الذي ترغبه في العالم.
هذه هي التكتيكات الثمانية المهمة :
التكتيك الأول : قم بإنجاز الأعمال الصعبة التي تخشى القيام بها في العادة.
لأنه في داخل هذه الأمور الصعبة تكمن قوتك،إن مقاومتك لهذه الأعمال تضيع قوتك وثقتك بنفسك،والقبول بها يزيد من تقديرك لذاتك ،اعمل دائما” الاعمال التي تشكل تحديا”لك في العمل، اجعلها عادة وسترى الفرق.من أجل وضع هذا المبدأ موضع التنفيذ،حاول عزيزي القارئ كل ثلاثين يوما”أن تختار عملا” صعبا”وتقوم بإنجازه،ثم انتقل خطوة أخرى للأمام ومارس يوميا” عادة البداية بالأمور الصعبة .
التكتيك الثاني : مارس الرياضة يوميا” في كل صباح قبل العمل.
إن هذه الرياضة يمكن أن تبعث في جسمك الطاقة ل 15 ساعة التالية، والرياضة أيضا” تساعد جسمك على إفراز هرمون الأندر وفين الذي يبعث في جسمك الشعور بالراحة والسعادة ،ما يبث في نفسك الثقة والقوة ويعطيك دفعة قوية وحافز للعمل بنشاط وبذل قصارى جهدك، وأثناء ذلك يمكنك سماع أشرطة تطوير ذاتي لتلهمك وتشجعك قبل الذهاب للعمل.
التكتيك الثالث : التزم مع نفسك اليوم بأن تكون بارعا”في عملك بحيث لا يمكنهم تجاهلك.
إن بإمكانك أن تصبح أفضل واحد في عملك،فقد أثبتت الدراسات العلمية أنه حتى العبقرية ليست وراثية،وان العباقرة لم يكن لديهم أي جين متوارث إنما كانت عبقريتهم مكتسبة وبعد ممارستهم لأعمالهم بسنوات،وكلهم بدأوا كهواة وبذلوا مجهودا”كبيرا”لينالوا شهرتهم،فموتسارت مثلا” بدأ هاويا” واستلزمه الأمر 10 سنوات قبل أن يعترف العالم به كعبقري. كل ما هو مطلوب منك أن تركز في عمل واحد أو هواية واحدة لمدة عشر سنين وتمارسها يوميا” حتى تتقنها.
التكتيك الرابع : لتحقيق إنتاجية عالية يجب إيجاد الوقت المناسب للعمل بلا ملهيات.
ربما تبدو هذه النقطة بسيطة لكنها مهمة وأساسية،فلا يمكنك العمل بتركيز كبير إذا كنت كل عشر دقائق تقوم بفتح اميلك أو الرد على جهازك الجوال،عليك التركيز بشكل كبير في عملك حتى تضع كل قواك العقلية والذهنية في اتجاه واحد.
التكتيك الخامس : أوجد بعض الوقت للتفكير في الأمور المهمة.
من أهم النقاط لتحقيق الإنتاجية هو إيجاد وقت تقضيه مع نفسك لتفكر في كيفية إنجازك للأعمال،وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهك،و حتى تلخيص ما حدث معك اليوم.
واحد من المديرين الناجحين الذين عملت معهم كان كل يوم قبل أن ينام يراجع نفسه،ويجيب على ثلاث أسئلة مهمة وهي كالتالي:
1) ماهي الثلاثة أشياء الجيدة التي فعلتها اليوم؟
2) ما هي الثلاثة أمور المضيعة للوقت التي حصلت معي اليوم؟
3) ما هي الثلاثة أمور التي يمكنني الاحتفال بها اليوم؟
التكتيك السادس :تذكر فارق ال 1 % للفائزين الذي يصنع فارقا”.
إن تحقيق الإنجازات الصغيرة يوميا” سوف يقودك للتفوق في مجالات حياتك،تذكر جيدا” إن الجبل الكبير المخيف يتكون من حصيات صغيرة ، إننا ننسى دائما”هذه الحكمة البسيطة التي تقول إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ،أقترح عليك أن تقوم بتحقيق تطور في الأعمال الهامة بنسبة 1 % على الأقل يوميا” وستلمس الفرق بنفسك مع الأيام.
التكتيك السابع : كل يوم تعلم شيئا” جديدا”.
كن فضوليا” بشكل مدهش ولأبعد حدود،إذا أردت مضاعفة راتبك أكثر ضاعف معلوماتك أكثر وأكثر عما تعمل،وهكذا تزيد قيمتك ويزيد احتياج أصحاب العمل لك،المدراء الناجحون دائما”ما يدفعون للموظفين طبقا” لقيمة معلوماتهم وتجاربهم وخبراتهم.
التكتيك الثامن : حافظ دائما” على صحتك .
طبعا” بلا صحة لن تستفيد من أي نجاح يمكن أن تحققه،وسيبقى طعم النجاح ناقصا”،لذلك تجد أغلب مدراء الأعمال والناجحين والمشهورين لهم مدرب لياقة خاص بهم،ليزودهم بالنصائح ويساعدهم على المحافظة على أوزانهم المناسبة ولياقتهم العالية، وليبقى دائما” شعارك العقل السليم في الجسم السليم.