أهم دروس النجاح كما يراها أندرو كارنيجي
الخميس, 12 نوفمبر 2015
11:33 ص
قصص النجاح في هذا العالم كثيرة ومتعددة، وهناك العديد من النماذج التي تستحق أن نتعلم منها الدروس في هذه الحياة، فغناهم لم يأتي من فراغ، بل نتيجة قصة كفاح ونجاح، جعلتهم يؤسسون مبادئ لهم يسيرون عليها، ويورثونها لغيرهم ليتبعوا خطاهم، فماذا قدم لنا أغنى رجل في العالم من نصائح وقواعد ذهبية لتكون منارة نستضيء بها في طريق النجاح؟
بداية نحن نتحدث عن أندرو كارنيجي، الذي وصل إلى أمريكا عام 1848 ولم يكن يملك سوى دولار واحد وفي عام 1901 أصبح أغنى رجل في العالم، وفي أوج غناه ونجاحه قابل أحد الصحفيين الذي يدعى نابوليون هيل والذي كان مهتمًا بسرد قصص الناجحين حول العالم.
وجد كارنيجي موهبة في نابوليون هيل لذلك في عام 1908 قرر أن يضمه إليه ويجعله أحد أهم رجال الأعمال في عصره، بعدها ألف هيل الكثير من الكتب عن كيفية النجاح وقواعده وكيفية تحقيق الثورة وكلها مستوحاة من معلمه الكبير أندرو كارنيجي الذي آمن به وتبناه، ومن أهم هذه القواعد بحسب ما ورد في موقع “ثقف نفسك”:
أول شيء يجب التركيز عليه هو أن تحدد هدفك، ضع خطة عمل وابدأ في تنفيذها في الحال، ولا تترك الأمور تسير بعشوائية أو بناء على الظروف.
الخطوة الثانية هي ابحث عن روح العمل الجماعي، أبدا في تكوين العلاقات وتجميع أفراد الفريق من الشخصيات التي تملك المهارات والاحتياجات التي لا تملكها، فلا احد يستطيع تحقيق كل شيء بمفرده، فكل شخص يكمل نقص الآخر.
ابذل أقصى ما في جهدك، القيام بما يتخطى ما تريد القيام به يعد الثمن المناسب للنجاح كما يجب أن تضع فريق عملك في حالة التزام وعهد بالنسبة للمشروع، كذلك شجع نفسك وحثها على التدريب والممارسة، يجب أن تقوي ثقتك في نفسك والثقة في هدفك فهذا يكون الإيمان المطلوب للنجاح.
امتلك روح المبادرة، بما أنك تعلم جيدا ما عليك فعله قم بذلك دون أن يطلب منك، ولا تنظر إلى قبيلك السيئ، كن سباقاً للخير والمنفعة، وأطلق حماستك، المشاعر الايجابية تضعك على طريق النجاح وجعلك تفوز باحترام الآخرين.
أطلق العنان لخيالك، تجرأ على تخيل حلمك وهو ماثل أمامك ومدى سعادتك حينها، ولا تحصر نفسك في الواقع فحسب، فالخيال يمنحك أفكاراً جديدة ربما تغيب عن عالم الواقع والحسابات.
فكر بدقة، أن تفكر بدقة يعني أن تكون لديك القدرة على الفصل بين الحقيقة والخيال وكيفية استخدام هذه الحقائق لعلاج المشكلات، وركز جهودك، يجب أن تحذر من التشتت الذي قد يلهيك عن إتمام المهمة التي يجب أن تقوم بها.
عليك أن تستخلص المنحة من المحنة، يجب أن تستخلص الحكمة من كل إخفاق أو مشكلة تمر بها، فما من تجربة فاشلة إلا وبها عبر تفيدك لتتجنبها في المرات القادمة، أو تقدم لك عطايا لتستفيد منها لاحقاً.