ابدئي حياةً تربويةً ممتعةً مع أبنائك في عام 2016

الثلاثاء, 5 يناير 2016 12:05 م

دائمًا ما تسبب مشاغل الحياة والتربية والضغوطات التي تقع الأم تحت وطأتها توترًا كبيرًا بينها وبين علاقتها بأبنائها لتصبح علاقةً رسميةً يشملها الأوامر والتوجيهات والنصائح، فتغيب العاطفة والتعامل المليء بالود والمحبة. ولتبدئي عامًا جديدًا تربويًّا وأسريًّا مفعمًا بالحب والتربية والصداقة بينك وبين الأبناء نقدم لك النصائح التالية:

جددي نشاطك مع أبنائك: كثيرًا من الأمهات تشغلهنّ الأعمال والدراسة اليومية للأبناء عن تخصيص ولو ساعة واحدة تقضيها معهم لممارسة إحدى الهوايات أو النشاطات المميزة، مع بداية العام اعتمدي وقتًا مخصصًا بعد انتهاء الأبناء من دراستهم لممارسة إحدى الرياضات التي يفضلها الأبناء وتشاركينها معهم ، أو بإمكانك تجهيز مكتبة خاصة لممارسة هوايات أبنائك من الرسم أو التطريز أو تركيب الألعاب.

يوم المرح والسعادة :: انطلاق، سعادة، لعب، ضحكات هكذا اجعلي يوم الإجازة الخاصة بك وبأبنائك لتجددي طاقتك وطاقتهم النفسية والاجتماعية، وتدخلي السعادة على العائلة بأكملها، اجعلي يوم الاجازة يومًا لا ينسى كل أسبوع يتشوق له الأطفال بصورة أسبوعية لتقضوا أجمل الأوقات به، فكلما زادت أوقات السعادة والمشاركة بين أفراد الأسرة كلما توطدت المحبة والراحة النفسية في نفوس الأبناء.

لوحة الشرف والجوائز من مبدأ الثواب والعقاب خصصي لوحةً لتسجيل إنجازات الأبناء في أنشطتهم أو مدرستهم، وسجلي بها جميع الأفعال الحسنة التي نفذوها خلال الأسبوع ليكون ختامها هدية جميلة وبسيطة ثوابًا على تصرفهم الحسن والمهذب وبعدهم عن المشاغبات، مما يجعلهم يتنافسون ويتقيدون بتعليماتك آملين الحصول على أكبر قدر من تسجيلات النجوم في لوحة الشرف للحصول على جائزة الأسبوع .

المشاركة والتعاون :: لا تلقي بجميع المسؤوليات عليكِ وحدك فمن الرائع أن يقوم أبناؤك بمشاركتك في المهام المنزلية الصغيرة التي تعلمهم التعاون والنظام وفي ذات الوقت ترفع عنك العبء اليومي، من خلال ترتيب غرفهم الخاصة وتنظيم ألعابهم، مشاركة الأخ الكبير في تعليم أخيه الصغير.