الأنانية كيف تخرج من أنا إلى نحن

الإثنين, 5 ديسمبر 2016 12:05 م

الأنانية قد تكون أحد أكثر الصفات غير المرغوبة بالنسبة إلينا، كما أن الشخص الأناني يصعب التعامل معه لأنه قليلاً ما يفكر بغيره، فكيف نتخلص من هذه الصفة ، وكيف نستبدلها بصفة الإيثار التي لا تمنع من حب الخير لذات الشخص بل تجعله يشارك غيره فيه أيضاً، اليوم بعض النصائح التي تعين الشخص الأناني على التخلص من هذه الصفة::

ونبدأ من النصيحة الأولى وهي محاولة التدرب على ألّا يكون الأول في كل شيء وألا يجعل المركز الأول هاجسه في كل شؤون حياته، ولكن عليه أن يحاول التخفيف منها في أبسط الأمور وهذا لا يمنع من سعيه نحو الأفضل دوما.

 عليه المحاولة في وضع نفسه مكان الشخص الآخر والنظر إلى الأمر من زوايا مختلفة لأنه بذلك يصبح أقرب في فهم الآخرين ومعرفة نظرتهم  وبالتالي هذا يعين على التخلص من الرؤية من جانب واحد وهو ما يعاني منه الأناني بشكل كبير.

 عليه أن يبدل في طلبه بين كلمة ” أنا أريد” وليجعلها “أنا أحتاج” وذلك لأن الكلمة الأولى تعني عدم القناعة بينما كلمة احتاج تجعله يسعى إلى الأمر من باب الحاجة إليه وليس من باب الرغبة في امتلاكه، وهذا يخفف من الشعور بالأنانية.

يجب عليه أن يتقبل أن يكون في الظل لا تحت الأضواء أو في الصدارة، ويجب عليه أن يسنح فرصة للآخرين كي يظهروا وأن ينسحب هو لصالح غيره، وربما هذه الخطوة تتطلب منه إرادة جادة وصبراً حتى يقاوم رغبته في الظهور.

كما يجب عليه أن يكون اجتماعياً وفعالا مع الآخرين فيشاركهم ويساعدهم ويتحدث معهم ، وذلك حياة المشاركة تعني الأخذ والعطاء وبالتالي تجعله متفاعلاً لا أنانياً.