الرئيس الفلسطيني يقرر ضم ممثل عن عائلة الشهيد عمر نايف الى لجنة التحقيق.

• الرئيسية
• المنوعات

قدم عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح “، عزام الاحمد ، مساء امس ، التعازي لعائلة الشهيد عمر نايف حسن زايد الذي قضى اغتيالا يوم الجمعة في جريمة لم تتضح ملابساتها بعد داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا.

 وقال الاحمد خلال زيارته لبيت عزاء الشهيد المقام في بلدية جنين ممثلا عن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ان رحيل نايف شكل خسارة للشعب الفلسطيني ومسيرته، مؤكدا حرص الرئيس على انجاز التحقيق بأسرع وقت ممكن مشيراً إلى موافقة الرئيس على طلب عائلة الشهيد بضم ابنها الدكتور كاشف الذي وصل الى صوفيا امس للجنة التحقيق الرسمية التي بدأت مهامها في العاصمة البلغارية.

 وكان الشهيد عمر النايف اعتقل عام 1986 على يد قوات الاحتلال بذريعة مشاركته في تنفيذ عملية قتل المستوطن ” إلياهو عمدي” في مدينة القدس مع رفيقيه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شقيقه حمزة وصديقهما سامر المحروم وكان الثلاثة قد اعتقلوا بعد تنفيذ العملية وحكم عليهم بالسجن المؤبد.

 إلا أن عمر تمكن من الهرب من السجن في 21-5-1990، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضراباً عن الطعام، وبعد أربعين يوماً من الإضراب تم نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث تمكن من الهرب من المستشفى، وبعد فترة وجيزة هرب إلى خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة ليستقر به المقام منذ عشرين عاما في بلغاريا؛ حيث تزوج وأنجب ثلاثة أبناء.

 تنقل نايف بين عدة دول عربية، إلى أن استقر به الحال في بلغاريا وحصل على إقامة هناك وتزوج من بلغارية وأنجب منها 3 أبناء. وطلبت مؤخرا سلطات الاحتلال الإسرائيلية” من بلغاريا تسليمه إليها فمنحته بلغاريا 72 ساعة لمغادرة البلاد إلا أنه رفض ولجأ إلى سفارة فلسطين.، وعثر عليه يوم الجمعة الماضي مقتولا داخل سفارة فلسطين في بلغاريا.