انشر بالفلسطيني.. حملة لمواجهة الرواية الإسرائيلية
الأحد, 2 أبريل 2017
10:59 ص
يستغل المحتل الإسرائيلي كل الطرق لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية، ويستخدم دس السم بالعسل، عن طريق الترويج لأخبار والفبركات الإعلامية من أجل زج الساحة الفلسطينية الداخلية في أتون الفتنة، والاعتماد على ما يصدره من أخبار كاذبة تخدم مصلحته .
وقبل أيام أطلق مجموعة من المدونين والمغردين حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بأهمية نشر الرواية الفلسطينية عن طريق مصادر موثوقة وليس عن طريق الرواية الإسرائيلية السامة، وتزامن ذلك مع ما حذرت منه الجهات الأمنية بغزة من خطر الإشاعة وتداولها.
وذكر مصعب الفراجين أحد المغردين، أن الهدف العام لحملة #انشر_بالفلسطيني هو حماية الجبهة الفلسطينية الداخلية من خطر الرواية الإسرائيلية.
أما اشرف ابو خصيوان فكتب “#انشر_بالفلسطيني الصحافة الإسرائيلية تبث السموم”، كذلك دعا حسن أبو ناصر للنشر بالفلسطيني من اجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر المدون عطية الوادية من خطر نشر رواية الاحتلال قائلا في تدوينته وفق ما رصده تقرير “وكالة قدس نت للأنباء“، “احذر من أن تجعل العدو الإسرائيلي يستخدمك في نشر روايته على منصات الإعلام الجديد دون أن تعلم..!؟ و انشر بالفلسطيني ، والوعي والمسؤولية تتطلب منا كأصحاب قضية أن نحذر من التعاطي مع “الرواية الإسرائيلية” والعمل على تبني الرواية الفلسطينية”، وطالب يوسف بنا في تغريدته “بترجمة الرواية الإسرائيلية عند مختص وحللها من مصدر موثوق”.
دس السم في العسل
وغردت خلود عبد الهادى قائلة “خليك أذكى منهم وما تكون مثل ما بدهم إياك”، وطالبت الفتاة نسرين بالنشر بالفلسطيني حتى تعزز الثقة بالمحتوى الفلسطيني الإخباري على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي إطار مواجهة الإشاعات ورواية الاحتلال، كان المحلل والكاتب مصطفي الصواف قد حذر في تدوينه له على صفحته الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعي من ترويج الإشاعات و رواية الاحتلال الكاذبة.
وقال الصواف في تدوينته “حملة صهيونية نفسية تروج فيها الأكاذيب ويدس السم في العسل تهدف إلى تضليل التحقيقات وإشاعة الوهد فلا ترددوا كل من خط كلمة أو معلومة مضللة عن مصادر مجهولة قد تكون صهيونية أو من عملاء وتجعلوها مادة للحديث، خذا المعلومة من مصادرها الحقيقية فإن لم تجدوها فالصمت ابلغ وأحسن حتى لا تكونوا في صف المروجين للإشاعات ، انتبهوا .. انتبهوا .. انتبهوا … يا سادة يا كرام”.
ومن الجدير ذكره أن موقع المجد الامنى المقرب من المقاومة الفلسطينية قد حذر من خطر الإشاعات ونشر رواية الاحتلال الكاذبة التي تهدف لبث الإشاعات الكاذبة والتحليلات المسمومة، لترهيب الجبهة الداخلية .
وأكد موقع المجد الامنى أن ما تقوم به المخابرات الإسرائيلية في بث السموم عبر أخبار مغلوطة، عبر الإذاعات الإسرائيلية ومواقع التواصل الاجتماعي، تدفع نحو إرباك الشارع وعدم شعوره بالأمان، فيجب أن ندرك هذه الحقيقة، ونحذر من نشر هذه الشائعات والتعاطي معها وترويجها دون علم أو بصيرة.
أسماء المخالفين لقرار حظر النشر
وفى السياق ذاته أعلن رئيس المكتب الحكومي في غزة سلامة معروف مساء أمس، عن تقديم المكتب قائمة بأسماء المخالفين لقرار حظر النشر باغتيال الشهيد مازن فقهاء للنائب العام في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.
وقال معروف في منشور على صفحته بـ”فيسبوك” إنه “متابعة لحظر النشر في جريمة الشهيد مازن فقهاء وفي إطار متابعة مدى الالتزام بالقرار ونظرا لوجود بعض التجاوزات التي تم رصدها؛ فإننا سنتقدم آسفين خلال الساعات القادمة إلى النائب العام بأسماء عدد من المخالفين ورصد لطبيعة التجاوز لاتخاذ المقتضى القانوني معهم وفق الأصول”.
وأضاف وفق ما رصده تقرير “وكالة قدس نت للأنباء” “كم كنا نتمنى أن يتحلى الجميع بحس المسئولية المجتمعية وتغليب المصلحة الوطنية”.
وكان معروف أكد الاثنين الماضي على متابعة المكتب الإعلامي الحكومي كجهة اختصاص لقرار النائب العام الأخير القاضي بحظر النشر في جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقها.
وقال “إننا نتابع كمكتب إعلامي حكومي تنفيذ قرار النائب العام القاضي بحظر النشر ومنع النقل عن المصادر المختلفة أو وسائل إعلام العدو والتأكيد على أن النشر فقط سيكون من جهات الاختصاص المكلفة بالتحقيق والمخولة بالتصريح لوسائل الإعلام”.
وعلل إصدار هذا القرار من أجل وقف حالة البلبلة التي تسبب بها النقل المبالغ فيه وغير المدروس من الوسائل العبرية في جريمة اغتيال الشهيد الفقهاء.
وكالة قدس نت للأنباء