تخلّي عن النقاط السلبية لتشقّي طريقكِ نحو الراحة والسعادة؟!
الأحد, 27 ديسمبر 2015
12:30 م
ثمة ممارسات سلبية نقوم بها في يومياتنا وعند منعطفات حياتنا الحادة، من شأنها الإتيان على ما تبقّى من إيجابية ويرفض معظمنا اعتبار هذه السلوكيات سلبية من الأساس، لكن ثقي بأنكِ في حال أعدتِ النظر فيها وصوّبتها، فإنكِ ستجدين فرقاً كبيراً في المحصّلة فيما يلي بعض من هذه السلوكيات التي يجدر بكِ إعادة النظر حولها:
1- لستِ على حق دوماً: فكرة الخطأ واردة، لذا لا تقومي بحسم الجولة لصالحكِ حتى قبل أن تقيّمي ما فعلته.
2- ليس بالضرورة أن تكوني مسيطرة: داء السيطرة متوغّل لدينا فوق ما نعي أو ندرك، لذا قومي بضبطه وترويض نفسكِ على أنه من غير الضروري أن تكوني المسيطرة دوماً.
3- لا تلومي وتعاتبي كثيراً: العتب الزائد عن الحدّ سيفقِد كلامكِ وزنه الرصين والثقيل، لذا خفّفيه لأدنى درجة ممكنة وتجنبي اللوم الزائد. في مرات، يكون الصمت عتباً أبلغ من الحديث.
4- اصرفي عنكِ الأفكار المجنونة والسلبية: لا تنجرفي وراء الأفكار المجنونة من قبيل الرغبة بإيذاء الآخرين أو الانتقام منهم بعد خلافِ حصل أو منافسة انحسمت لغير صالحكِ. اصرفي عنكِ هذه السلوكيات التي تكشف قلة الاتزان.
5- لا تكوني شكّاءة بكّاءة: بمعنى ألاّ تفرطي في الدراما دوماً، فتصبح صفة لصيقة بكِ. تذكّري دوماً أن معظم الشكوى من باب الفضفضة لا غير، وبأن احتماليات مساعدة الآخرين لنا محدودة للغاية.
6- لا تنتقدي كثيراً: ليس من الصواب الظهور بشخصية “مستر نو” دوماً. لا تنتقدي كثيراً ولا تخيفي الآخرين من لسانكِ السليط وعينكِ الناقدة.
10- تجنّبي الخوف: يعمل الخوف على شلّ حركتكِ بالكامل. دعيه جانباً، وزني الأمور بميزان العقل، ومن ثم اتركي التدابير في يد الله ولا تقلقي بشأنها كثيراً.