وكشفت الدراسة أن استخدام أي من الأجهزة اللوحية (آيباد) والحواسيب المحمولة والهواتف الذكية في السرير، لا يجعل نومك أكثر صعوبة وحسب، وإنما يؤثر على يقظتك وتعبك في اليوم التالي أيضا.

وقدمت الدراسة التي أجراها مستشفى “برجهام آند مونز هوسبتل”، في مدينة بوسطن الأمريكية، ونُشرت في دورية مجلة الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، نتائج مفصلة حول مقارنة مباشرة أجريت بين القراءة على جهاز ينبعث منه ضوء وقراءة كتاب مطبوع، والنتائج المترتبة على عملية النوم.

وأشارت الدراسة، إلى نتائج دراسات سابقة، كانت قد سلطت الضوء على الصلة بين استخدام الهاتف في ساعة متأخرة من اليوم، ونوعية النوم، موضحة أن قراءة كتاب مطبوع حقيقي أفضل لناحية تحفيز العقل قبل النوم.

وشملت الدراسة اثني عشر مشاركا بدأوا بالقراءة باستخدام “آيباد” لمدة أربع ساعات قبل النوم، على مدار خمسة أيام متتالية، وأكملوا القراءة من الكتب المطبوعة، بينما تم عكس النظام بالبدء مع الكتب المطبوعة أولا والانتهاء مع أجهزة “آيباد”، وفقا لما ذكرت وكالة “سبونتيك”.

سكاي نيوز عربية