تكريم “طلائع الأمل” الحاصلة على “أفضل مدرسة عربية”

الإثنين, 13 فبراير 2017 11:44 ص

كرم رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم الأحد، مدرسة طلائع الأمل الثانوية من مدينة نابلس في الضفة الغربية لحصولها على مركز أفضل مدرسة عربية من بين 30 ألف مدرسة مشاركة في مشروع “تحدي القراءة العربي”.

وعبر الحمد الله خلال حفل جرى في رام الله عن اعتزازه بالمدرسة على إنجازها الكبير على مستوى الوطن العربي، مثمنا مبادرة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق هذا المشروع العربي الرائد.

وحضر حفل تسليم جائزة أفضل مدرسة مشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي لمدرسة طلائع الأمل، نائب الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي أيمن الجراح، ومنسقة المشروع ليلى الزبدة، ومنسق المشروع من الوزارة حامد أبو مخو.

ورحب الحمد الله بضيوف فلسطين من دولة الإمارات لا سيما القائمين على مشروع “تحدي القراءة العربي”، وأكد لهم أن تواجدهم على أرض فلسطين محل تقدير واحترام، ويساهم في تسليط الضوء على قضيتنا الفلسطينية وعلى عمقها العربي.

وفي هذا السياق جدد الحمد الله دعوته لكافة الوفود العربية إلى تكثيف زياراتهم إلى فلسطين وخاصة القدس، لدعم صمود أبناء شعبنا وثباتهم على أرضهم.

وأشار إلى أن نجاحات فلسطين توالت على صعيد قطاع التعليم خلال العام الماضي، فتميزت المعلمة حنان الحروب على المستوى الدولي، ومعها المعلمة فداء زعتر، والآن الطالبة مريم ثلجي التي حققت مركزا متقدما على مستوى مشروع “تحدي القراءة العربي”.

من جانبه، بارك صيدم الإنجاز النوعي الذي حققته المدرسة، وتميزها عالمياً بإحرازها لقب المدرسة الأولى عربياً في تحدي القراءة، مشيداً بجهود طواقم الوزارة ومديرياتها التي بذلت من أجل هذا الفوز جل الطاقات والإمكانات.

وقال صيدم “اليوم نرسم الأمل بالعمل، وتنتصر طلائع الأمل”، موضحاً وبلغة الأرقام أن هنالك حوالي 1965 مدرسة فلسطينية تشارك في تحدي القراءة العربي لهذا العام من خلال 200 ألف مشارك من الطلبة والطالبات، مشدداً أنَّ الوزارة وكوادرها تحث الخطى من أجل الوصول إلى مليون طالب/ـة مشارك/ـة في هذه المسابقة.

وأضاف أن الطالب الجريح أسامة زيدات الذي يرقد على سرير الشفاء، بعد تعرضه للاعتداء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بعيار ناري، قد انضمَّ لتحدي القراءة حيث ستسلمه الوزارة الكتب اللازمة لخوض التحدي.

وكالة صفا