صور سدنة البيت العتيق يتسلمون الثوب الأغلى في العالم!
الإثنين, 5 سبتمبر 2016
10:51 ص
شهد الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، في مكتبه بجدة، يوم أمس الأحد، مراسم تسليم كسوة الكعبة المشرفة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى سدنة البيت العتيق.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة -الذي شهد هذه المراسم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز- أن المملكة قيادة وحكومة وشعباً تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، انطلاقا من واجبها الإسلامي تجاه أطهر وأشرف البقاع على وجه الأرض.
وقال الفيصل: “المملكة لن تألو جهداً في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام، وستواصل العمل على تنفيذ المشاريع التطويرية في الحرم المكي والمشاعر المقدسة للتسهيل على قاصديها”.
بدروه، أشاد الدكتور عبدالرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، باهتمام القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كذلك الدور الكبير لأمير منطقة مكة المكرمة ورعايته الدائمة لكل ما من شأنه خدمة المسجد الحرام والحجاج والمعتمرين والزوار.
وحضر مراسم التسليم كبير سدنة البيت الحرام الدكتور صالح زين العابدين الشيبي، ومدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة.
ويستغرق صناعة الثوب نحو 8 أشهر، يتم خلالها استكمال مراحل خياطة الثوب وانتهاءً بيوم تغيير الثوب القديم واستبداله بالجديد على جدران الكعبة المشرفة، وهو يوم وقوف الحجاج على عرفة التاسع من ذي الحجة.
وتستغرق مدة تركيب الثوب نحو 13 ساعة، ويصل عدد المكلفين بذلك إلى 100 شخص تتوزع مهامهم بين خياطين ومساعدين وعمال ويقدر محيط الحزام الخاص بالثوب 47 متراً، وارتفاع 95 سنتمتراً، فيما تقدر تكلفة الثوب المادية ما بين 22 إلى 25 مليون ريال سنوياً.
ونظراً لثقل ستارة الباب يتم تعليقها مباشرة على جدار الكعبة المشرفة، كما تُشكل لجنة من المختصين في المصنع المخصص لصناعة الكسوة، لمراجعة وتثبيت القطع المطرزة في مكانها المناسب، وكذلك التأكد من اتصال تكرار الجاكارد والتأكد من عرض كل جنب على حده، والقطع المطرزة المثبتة عليه.
أحمد عادل-القيادي