يحتضن “متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر” في العاصمة المغربية الرباط، خلال الفترة ما بين 5 مايو و30 أغسطس المقبل، معرضا تحت اسم “أحجام هاربة”.
فبحسب المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب، فإن “المعرض يطبع مرحلة جديدة، في برمجة المتحف”، و”يعطي نظرة جديدة للإبداع المغربي المعاصر”.
كما أن المعرض هو “التفاتة تكريمية” اتجاه “التاريخ الفني للمعهد الوطني للفنون الجميلة” في مدينة تطوان شمال المغرب، الذي “كون جيلا كاملا من الفنانين المبدعين”.
“أحجام هاربة”: أستاذ مع طلبته
وسيتعرف زوار المعرض في الرباط على “المشروع الجديد” لفوزي العتيرس تحت اسم “الأبواب السبعة”، الذي شارك فيه 9 فنانين آخرين من الذين ساهم العتيرس في اكتشاف مواهبهم خلال الفترة الزمنية الممتدة بين 1990 و2000.
والفنان فوزي العتيرس من جيل الرواد في الفن بالمغرب، رأى النور في العام 1958 في بلدة إيملشيل في الأطلس الكبير بوسط المغرب، وتابع دراسته في ثمانينيات القرن الماضي في مدرسة الفنون الجميلة في مدينة تطوان، قبل أن يبدأ التدريس في نفس المؤسسة الأكاديمية الفنية في تسعينيات القرن الماضي.
ويقف الفنان العتيرس وراء تأسيس ورشة “الحجم والتركيب” في الفنون الجميلة مغربيا، والتي طور فيها “ممارسات فنية للفضاء بالأشكال الهجينة والمتحركة”.
نقلا عن العربية نت