طرق تجعل طفلك مقبلا أكثر على التعليم ومحبا للعلم؟

• الرئيسية
• المنوعات

تريد أي أم بالطبع أن يكون طفلها محبا للعلم ومقبلا بإيجابية على العملية التعليمية بكل جوانبها.

عليكِ الوضع في الاعتبار أن حب المعرفة أمر مختلف عن مجرد الاستذكار لدخول الامتحان والحصول على درجات جيدة لإسعاد الأهل أو المعلمين في المدرسة. ويجب على كل أم أن تعلم أن الطفل إذا كان محبا للعلم منذ الصغر فإنه سيكون أكثر نجاحا في المستقبل وفى مختلف أمور حياته بصفة عامة.

على الأم أن تعلم أن شخصية كل طفل تكون مختلفة عن الآخر ، حتى من ناحية استيعاب الأمور العلمية، ويجب عليك أن تجعلي طفلك يدرك حقيقة أن كونه مختلفا ليس بالأمر السيئ وابتعدي تماما عن المقارنة بينه وبين زملائه أو أشقائه بل اجعلى العملية التعليمية ممتعة بالنسبة لطفلك

عليك أن تبدئي مع طفلك منذ الصغر من خلال القراءة المبكرة وببلوغه الرابعة أو الخامسة من العمر فيمكنك أن تعلميه بعض الأساسيات مثل التعرف على الحروف الأبجدية وكيفية كتابة اسمه وأيضاً تحدثي مع طفلك عن كل الأمور التي تسمعينها وترينها، وخاصة تلك الأمور التي قد تثير اهتمامك.

اسمحى لطفلك بأن يكون له رأى دون أن تقومي بإصدار الأحكام عليه وعليك أن تطلبي من طفلك أن يساعدك في فهم سبب شعوره بطريقة معينة. وشاركى طفلك الأمور التي تهتمين بها دون الضغط عليه ليهتم بنفس الأمور التي تهتمين بها أو يحب نفس هواياتك. وإذا أظهر طفلك مثلا اهتماما معينا بلعب آلة موسيقية أو برياضة معينة فعليك أن تقومي بدعمه ماديا ومعنويا.

وأخيراً انمحى طفلك وقت فراغ كافيا، لأن الطفل سيحتاج هذا الوقت كثيرا لاستكشاف الكثير من الأمور حوله، ولا تجعلي جدوله مزدحما بالكثير من الأمور لكى لا يمثل ضغطاً عليه وعودي طفلك من وقت مبكر أن يكون مستقلا بذاته ومعتمدا على نفسه، وهو الأمر شديد الأهمية لنمو المخ وسيجعله مقبلا أكثر على أن يتعلم.