كيف تتعامل مع الشخصيات السامة في بيئة العمل؟‏

الأحد, 27 مارس 2016 09:59 ص

المكتب، أو أي بيئة خاصة بالعمل هي المكان الوحيد الذي تمضي فيه وقتاً أطول مما تمضيه في المنزل. وبيئة العمل غالباً تكون مشحونة بالتوتر بسبب ضغوطات العمل، بالإضافة إلى طباع بعض المديرين والزملاء. وهكذا عوض أن يكون المكتب بيئة مثالية للإنتاج يصبح بيئة سامة تحول حياتك إلى جحيم يومي، والآن لنتعرف على الشخصيات السامة:

 الشخصيات المتنمرة  هذه النوعية من الشخصيات عادة تلجأ لإذلال الآخرين وإلحاق الأذى النفسي بهم؛ من أجل الحصول على النتائج، ويكون التعامل مع هذه الشخصيات مدمر نفسياً؛ لأنهم لا يضعون حدوداً لأنفسهم، بالنسبة إليهم يحق لهم قول وفعل أي شيء. للتعامل معها ننصح باعتماد الهدوء وعدم الرد بالمثل، كما ننصح بمحاولة وضع الشخص المتنمر عند حده باكراً، وعدم تأجيل الموضوع.

الشخصيات الغاضبة: هؤلاء عادة يصابون بنوبات غضب، ولا يتمكنون من السيطرة على انفعالاتهم ما يجعلهم يقومون بتصرفات تكون دخيلة على بيئات العمل، من المهم بمكان معرفة ما يثير غضبهم، ويجعلهم يفقدون السيطرة قد تكون نوبات غضبهم

 المدير المتطلب: الشخصيات المتطلبة شائعة جداً بين المديرين، فهم يتوقعون من الموظف إنجاز أمور يستحيل عادة إنجازها، ولا يهمهم إطلاقاً قدرة الموظف على تحمل الأعباء. ما يهمهم هو إنجاز المهام والمشاريع، ولو على حساب الجميع. طريقة التعامل معهم محفوفة بالمخاطر؛ لأن المديرين عادة ينظرون إلى الأمور من الخارج أي أنهم لا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا التفاصيل،

 الشخصيات العدوانية السلبية: هؤلاء يستحيل معرفة ما يفكرون به ويفتقدون مهارات التواصل، ولا تجدهم إطلاقاً حين تحتاج إليهم. في الظاهر يبدون كحمل وديع، لكنهم يحملون في داخلهم الغضب والعدائية، كما أنهم يتجنبون المواجهة ولا يعبرون عن رأيهم إطلاقاً ويرفضون القيام بالمهام المنوطة بهم.

 الشخصيات المزاجية : هذه النوعية من الشخصيات تتصرف بشكل غير متوقع في مناسبات لا يمكن توقعها. قراراتهم تكون متسرعة وعشوائية أحياناً بسبب حدة مشاعرهم. المقاربة المثالية هي الهدوء الشديد لمنع نفسك من المبالغة بردة فعلك نتيجة استفزازهم. حاول معرفة الدلائل التي تشير إلى تحول في مزاجهم، وحاول تجنبهم خلال هذه الفترة. حس الفكاهة ينفع مع هذه النوعية من الشخصيات، لكن بعد انتهاء نوبات تحولهم وليس خلالها.

 الشخصيات الكاذبة: متلاعبون ومستعدون للكذب والقيام بأي شيء يخدم مصلحتهم. لا يمكن الوثوق بهذه النوعية من الأشخاص على الإطلاق؛ لأن الصدق ليس من أولوياتهم. أسلوب التعامل مع هذه النوعية من الشخصيات السامة هو الاختصار والتوسع. أي أنه حين يكذب أحدهم ويضعك في موقف محرج لا علاقة لك به، اعتمد أسلوب المحققين معهم. أي الحصول بداية على أجوبة مختصرة على أسئلة مختصرة، ثم اطلب منهم التوسع. هكذا يمكن فضح كذبهم؛ لأن الدخول في التفاصيل سيجعلهم يقعون ضحية كذبهم وزيفهم.