ماذا تعرفون عن جلطة الكمبيوتر؟ وكيف تقون أنفسكم منها؟

• الرئيسية
• المنوعات

نحن نعلم أن العديد من متطلبات العصر التعليمية والوظيفية قد تتطلب منا قضاء ساعاتٍ طوال أمام شاشات الكمبيوتر، كما نعلم أن هناك العديد من الأضرار الصحية التي تنتج عن الجلوس المطول أمام الكمبيوتر، كتعب العينين والرقبة والظهر، لكن في السنوات القليلة الماضية زاد احتمالات الإصابة بالجلطات بشكل غير مسبوق من ذي قبل ولكن هذا النوع الجديد من الجلطة ليس متعارف أو متداول أطلق عليه الأطباء جلطة الكمبيوتر والبعض الآخر أطلق عليه مسمى متلازمة الدرجة الاقتصادية لان الأعراض تتشابه مع أعراض من يقضون أوقات طويلة في رحلات الطيران بالطائرة .

وجلطة الكمبيوتر عبارة عن جلطات دموية صغيرة تحدث للأشخاص الذين يجلسون لبضع ساعات متواصلة دون حركة يكون من أعراضها التنميل وعدم القدرة على الحركة، مع وجود شلل بسيط بالقدم مثل الكهرباء لا يستطيع الفرد تحريك قدميه عند حدوث تلك النوبة، ولكن سرعان ما تتلاشى وتختفي بالتدليك وعند بدء الأشخاص بالحركة والتحرك، تؤدي تلك الجلطة إلى تورم الساق أو باطن القدم قد تتكسر وتذهب إلى الرئة أو المخ في بعض الحالات، أشارت بعض الأبحاث أن عوامل الخطورة تكمن في وجود كسر بالساق أو الإصابة بالأمراض الأخرى التي تساعد على تكون الجلطات مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم لذلك على المريض تناول العديد من المكملات الغذائية والألياف الغذائية التي لها خصائص مضادة للتجلط مثل الثوم ومكملات الناتوكاينيز.

وأوصت الدراسة أي شخص يستخدم الكمبيوتر بصورة كبيرة يوميًا على ضرورة الحركة كل 25 دقيقة بالإضافة إلى تمارين القدم والساقيين واخذ فترة راحة من وقت لأخر بعيدًا عن الكمبيوتر تمامًا، مثل التريض أو اخذ حمام بارد أو المشي أو الجري المهم فذ ذلك هو الابتعاد عن الكمبيوتر تمامًا والحركة بعيدًا عنه، تلك الجلطات ليس قاصرة على أصحاب الأعمال فحسب بل على الأطفال والمراهقين والشباب ممن يقضون أوقات طويلة باللعب بالألعاب الالكترونية، فتكون المخاطر ليس فقط في عدم الحركة بل في أضرار تلك الألعاب أيضا، مع الحرص على تنظيف الكمبيوتر و الحاسب المحمول من الميكروبات الضارة بشكل منتظم عن طريق استخدام المروحة الهوائية لمنع تراكم الفطريات.

لهذا جمعت الدراسة التوصيات في مجموعة من النقاط أهمها: عدم الجلوس لفترات طويلة دون عمل تمارين الساقين والقدم أو تحريكها أو وضعها على كرسي آخر لمنع تكون الجلطة، الحركة ، أو المشي والتجول في المكان كل 25 دقيقة لمدة خمس دقائق لمنع الجسم الراحة والعقل أيضا، الاهتمام بتناول المكملات الغذائية المعتمدة على مستخلصات الثوم.