ماذا يقول العلم في الكركم؟

الأربعاء, 26 أكتوبر 2016 10:31 ص

الكركم  شجيرة ذات صلة بالزنجبيل، ويزرع في جميع أنحاء الهند وفي أجزاء أخرى من آسيا وأفريقيا، ويعرف بمذاقه الحار (اللاذع) والمر ولونه الذهبي، ولذلك فهو يستخدم بشكل شائع في أصبغة الأقمشة والمواد الغذائية، مثل مساحيق الكاري والخردل والجبن.

وهناك القليل من الأدلة الموثوقة التي تدعم استخدام الكركم في أية حالة صحية، لأن التجارب السريرية التي أجريت عليه قليلة، وتشير النتائج الأولية من الدراسات على الحيوان والدراسات المختبرية إلى أن المادة الكيميائية الموجودة في الكركم، التي تسمى الكركمين، قد تكون ذات خصائص مضادة للالتهاب والسرطان، ومضادة للأكسدة، ولكن لم يتسن تأكيد هذه النتائج في البشر.

 يعد الكركم آمنا بالنسبة لمعظم البالغين، لكن قد تؤدي الجرعات الكبيرة أو الاستخدام طويل الأجل للكركم إلى عسر الهضم أو الغثيان أو الإسهال، في الحيوانات تسببت الجرعات العالية من الكركم في مشاكل كبدية، لكن لم يبلغ عن أية مشاكل في الكبد عند البشر.

يجب على المصابين بمرض في المرارة أن يتجنبوا استخدام الكركم كمكمل غذائي، فقد يؤدي إلى تفاقم الحالة.، لذلك، ضرورة إخبار جميع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أية معالجات تكميلية أو بديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عما يفعله لتدبير حالته الصحية، وهذا ما يساعد على ضمان رعاية منسقة وآمنة.