معلومات مفيدة لتعلم فن الخطابة

• الرئيسية
• المنوعات

التوتر وعدم الثقة فى النفس والتلعثم فى الكلام، مشكلات يعاني منها الكثيرون خاصة إذا كان مطلوبا منهم إلقاء خطبة أو محاضرة للجمهور. لكن عزيزي الرجل عليك أن تعلم أن الإلقاء الناجح و الخطابة فيها تفاصيل كثيرة ورغم ذلك فهي تحتاج للمارسة، والتركيز على النقاط التالية:

 الوقوف في مكان ظاهر لجميع الجمهور بالاضافة الى توزيع النظر بالتساوي بين الجمهور “كل شخص من الجمهور تتصل معه بصرياً”.

الصوت يكون متوسطاً ليس بالمرتفع المزعج و ليس بالمنخفض الذي لا يسمع وتغيير النبرة بشكل متكرر و دائم أحيانا تخفض من صوتك و أحيان أخرى ترفع منه قليلا .

 نطق الكلمات و الحروف بشكل سليم و واضح و مفهوم، والحرص على استخدام اللغة العربية الفصحى بدلا عن العامية قدر الإمكان والتقليل من حركة اليدين أو أي لزمة حركية أخرى.

 لا تمسك شيئا أبدا في يديك ولا تتحرك يمينا و شمالا في مساحتك كمحاضر إلا بشكل مقنن و مدروس.

التنوع في سرعة الإلقاء بين البطيء والسريع. وكن متحمساً – الحماس ينتقل للجمهور  – و كذلك الملل و النعاس لو كان صوتك خفيضاً بطيئاً ناعماً فاتراً.

 لا تشرح أو تتحدث و أنت تكتب على السبورة أو تضع يدك على شاشة العرض و ظهرك للجمهور. وانتبه للجمهور – احرص أن لا تفقد انتباههم لك – و وجه الحديث أو الأسئلة للشخص غير المنتبه أو النعسان.

لا تنافق الجمهور أو حتى تمدحه، هم لا يحبون ذلك، عبر احترامك و تقديرك للجمهور من خلال إخلاصك و تفانيك في محاضرتك.