مفاتيح السعادة لتكوني أجمل ؟!
الأحد, 13 ديسمبر 2015
11:17 ص
الجمال لهبة ربانية التي تمنح صاحبها بطاقة القبول والاستحسان لدى الناس لكن الجمال متعدد المظاهر قد يكون واضحاً في وجه جميل، وقد يكون متجلياً في شخصية جذابة تتمتع بسحر خاص. إنه بكل الأحوال لا يقتصر على جمال الشكل فقط.
ألم يسبق لكِ أن تلتقي بصديقة أنيقة، واثقة من نفسها، مرتاحة في تعابيرها، أحاديثها جذابة، تصرفاتها وملامح وجهها تخبرك في كل لحظة أنها تتمتع بقدر عال من الجاذبية حتى لو لم تكن تمتلك مواصفات الجمال حقاً؟ إنها فكرتها الإيجابية عن نفسها تنعكس على شكلها وشخصيتها. فتشعرك بأنها جميلة ومنطلقة وواثقة من نفسها، أن لها مكانة عالية ليس من السهل الاستهزاء بها والتقليل من شأنها
ولكي تنعمي بهذا الجمال عليك أولاً أن تعززي ثقتك بنفسك وأن تتمتعي بقدر كبير من الطاقة الإيجابية التي ما إن تمتلكيها حتى تنعكس على الآخرين فيشعرون بجاذبية شخصيتك.
ولكي تكون فكرتك إيجابية عن نفسك يجب أن تتعلمي كيف تحبين نفسك وتمنحيها بعض الوقت للعناية والاهتمام ولا تهملي نفسك مهما يكن وليس من الضرورة أن تتطلب العناية بالنفس الكثير من الوقت والجهد. فبعض اللمسات الصغيرة ومنح بعض الوقت من يومك للاهتمام بنفسك يعزز ثقتك بنفسك كثيراً.
إياك والجمود وعدم التطور، طوري نفسك واقرئي وتثقفي وتأكدي أنك كلما ازددتي معرفة ودراية سوف تجدين ثمار هذه المعرفة في جمال شخصيتك وارتقاء مستوى تفكيرك وتطور مهاراتك اللغوية وقدرتك على إدارة الحوار. وسوف تصبحين أكثر قدرة على التعبير عن نفسك من خلال اتساع أفق معرفتك، تخلي عن الكسل والبلادة وانهضي بنفسك.
اعلمي أن النكد هو العدو اللدود للشخصية الجذابة. فلا أحد مطلقاً يستمتع بصحبة المتشائمين فاجعلي أول أهدافك أن تجعلي طريقة تفكيرك إيجابية وتتخلصي من الأفكار السلبية التي تحبطك، وأن تتحلي بروح التفاؤل التي تدعم معنوياتك وتدعم الآخرين من حولك.
كم نرى من جميلات في الشكل الخارجي ما إن يبدأ المرء بالحديث معهن حتى يشعر بأن جمالهن يتناقص ويتلاشى الانبهار بهن شيئاً فشيئاً. هذا يعود إلى افتقارهن إلى جاذبية الشخصية. فلا توفري جهداً في سبيل تعزيز جمال شخصيتك وقوة حضورك.