نادي الأسير: 350 طفلا فلسطينيا يقبعون بالسجون الإسرائيلية

الأحد, 20 نوفمبر 2016 01:13 م

قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت إن نحو 350 طفلا ما زالت إسرائيل تحتجزهم في سجونها، بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاما، منهم 12 فتاة لم يبلغن سن الرشد. جاء ذلك في تقرير للنادي بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تحتفي به العديد من الدول اليوم الأحد.

 وذكر نادي الأسير أنه وثّق أكثر من ألفيْ حالة اعتقال للأطفال منذ تاريخ الهبّة الشعبية مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015 كان أعلاها بالقدس، قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق.وأشار التقرير إلى عدد من الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية بحق الأطفال، والتي صنفها كجرائم.

ومن بين هذه الانتهاكات “إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر ومتعمد، ونقل الأطفال إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقاؤهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد”.

ولفت النادي إلى أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت أحكاما قاسية بحق عدد من الأطفال، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات تجاوزت العشر، دون ذكرها بالتفصيل.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تحتجز الأطفال في سجون عوفر قرب رام الله وسط الضفة الغربية، ومجدو (شمال) وهشارون.وطالب نادي الأسير المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين.

وتشير تقديرات رسمية فلسطينية إلى وجود نحو سبعة آلاف معتقل في السجون الإسرائيلية.ويمثل تاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوقه عام 1989.

وكالة الأناضول