هاتف آيفون أكس آر يواجه مشكلة
الثلاثاء, 23 أكتوبر 2018
10:32 ص
راديو كلاكيت-وكالات
يُجمع أغلب النقاد على أن آيفون أكس آر أكثر هواتف آيفون الثلاثة الجديدة إثارة هذا العام، وليس سعره المنخفض نسبيا سوى أحد الأسباب التي تحسب لصالحه، والآن بعد أن أصبح متاحا للطلب المسبق (بدءا من 19 الشهر الجاري) يبدو أن هناك شيئا خاطئا، وفقا للكاتب غوردون كيلي بموقع فوربس الأميركي.
يقول الكاتب إن جين مانستر المحلل بشركة لوب فينتشرز عبَّر الجمعة الماضية عن استغرابه بأن آيفون أكس آر أول هاتف جديد في أجيال آيفون لا ينفد في غضون ساعات بعد طرحه للبيع. لكن المشكلة أسوأ من ذلك بكثير.
فبعد ثلاثة أيام على طرح الهاتف للطلب المسبق، كانت جميع الأجهزة بكافة السعات والألوان ما تزال متوفرة على موقع آبل.كوم، مع إشارة إلى أن تاريخ توفره في الأسواق سيكون يوم 26 من الجاري.
وقد يطرح هذا جدلا معاكسا بأن آبل ربما تمكنت من صنع كميات كبيرة من آيفون أكس آر لتلبية أي طلب، لكن المشكلة أن هذه الحجة غير مقنعة، وفقا للمقال.
فأولا: لم تتمكن آبل مطلقا من تحقيق ذلك على مدى 11 عاما من تاريخ آيفون، وكان تاريخ شحن الهاتف (طرحه بالسوق) ينزلق من أيام إلى أسابيع عادة بعد دقائق من طرح الهاتف للطلب المسبق.
ثانيا: تاريخ بيع آيفون أكس آر تأجل شهرا كاملا خلف هاتفيْ آيفون أكس أس وآيفون أكس أس ماكس بسبب “مشاكل في الإنتاج” وفقا لتقارير عديدة، وتصوُّر أن آبل حلت تلك المشاكل ثم صنعت أعدادا كبيرة جدا من الهاتف وهو أمر غير منطقي على أقل تقدير.
لكن يظل الأمل في مبيعات آيفون أكس أس وآيفون أكس أس ماكس لإنقاذ الوضع، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن مبيعات الهاتفين تخطت مبيعات آيفون 8 وآيفون 8 بلس خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مع الإشارة إلى أن تلك الهواتف جاءت في وقت كانت تلوح فيه في الأفق ملامح آيفون أكس.
ومع توقع أن يباع آيفون أكس آر أكثر من هاتفي آيفون أكس أس وأكس ماكس مجتمعين، فإن هناك شيئا خاطئا، خاصة وأنه يعد الطراز الذي ينصح كثيرون بشرائه، فهو يحافظ على المزايا الرئيسية ذاتها بالهاتفين، وعمر بطاريته أفضل، ويأتي بخيارات ألوان أكثر، وحتى أنه يمكن شراء هاتفي آيفون أكس آر بسعة 64 غيغابايتا بخمسين دولارا زيادة على سعر آيفون أكس أس ماكس واحد سعة 512 غيغابايتا.
وفي جميع الأحوال، فإن حقيقة الأمر قد تتضح الشهر المقبل عندما تصدر آبل تقريرها المالي الربع سنوي في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، رغم أنها لا تُفصل مطلقا مبيعات هواتفها حسب الطراز.