هل فكرت يوماً بزراعة الصبار في المنزل؟
الثلاثاء, 12 يناير 2016
12:05 م
يعتبر الصبار من النباتات الصحراوية التي تتحمل العطش والحرارة، فضلاً عن أنها معمرة، وأطلق عليه اسم الصبار نظرًا لأنه يصبر على الحر و العطش والذي يمكن أن يستمر لشهور أو حتى سنوات.
عادة فإن أوراقه تكون في شكل ضامر وصغيرة جدًا والعديد منها لا توجد به أوراق من الأساس وإنما يحتوي على أشواك، عادة فإن شكل النبات يكون دائري أو أسطواني أما الجذور فيمكن أن تمتد تحت التربة بشكل أفقي حتى يسهل عليها تجميع المياه على سطح التربة، واليوم سنبين لك كيفية زراعة الصبار في المنزل لإضفاء المزيد من الجمال والتميز على مدخل الباب أو في الشرفة أو حتى في الحديقة، فتابعينا.
الطريقة الأولى: تجهيز تربة للزراعة وهنا يفضل تجهيز تربة عبارة عن خليط من الرمل والحصى والسماد العضوي حيث تكون التربة جيدة الصرف، ثم وضع الكف المعد للزراعة في التربة ويراعى هنا عدم دفن كامل الكف في التربة وأن يتم وضعها في التربة في شكل عمودي، ثم لا تقم بري الكف بعد دفنه في التربة فلا حاجة لذلك حيث أنه يخزن كمية كافية من الماء, بعد مرور بضعة شهور تبدأ الكفوف الجديدة في الظهور وبعدها الثمار وتستمر عملية النمو وظهور الكفوف الجديدة حتى تصبح كثيفة وكبيرة.
الطريقة الثانية: يمكن أن تتم زراعة الصبار بالبذور أيضا وبحسب موقع “المرسال”، نحتاج في هذه الطريقة إلى تربة مخصصة للزراعة مخلوطة بالرمل والحصى وتوضع بها البذور للحصول على الشتلات وهنا يتم وضع الأصص في مكان مظلم ومغلق, لكن يجب أن يدخل إلى المكان الشمس والهواء من وقت لآخر كما لا نحتاج إلى تسميده فغالبًا لا يحتاج الصبار أن يتم تسميده إلا مرة واحدة طوال العام.
الطريقة الثالثة: عادة فإن طريقة الزراعة يمكن أن يحددها الغرض من استخدام الصبار ففي حال الزراعة لعمل سياج حول الحديقة نحتاج إلى أن يتم زرع مجموعة من الكفوف بحيث يبعد كل كف عن التالي حوالي 30 سم على امتداد المساحة المراد تسييجها بالصبار وبذلك ينمو الصبار ويعلو مكونًا سياج يحمي الحديقة، ويمكن لتحسين خصائص التربة التي يتم الزراعة بها إضافة السماد العضوي أو الفحم مما يساعد على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في التربة والحصول على التغذية المطلوبة ولا يحتاج إلى الري كثيرًا فمرة واحدة في الشهر كافية.
NGI