هل يكتب هذا العلاج الجديد نهاية مرض السكر؟
الإثنين, 19 سبتمبر 2016
10:17 ص
يعاني كثير من البشر في مختلف أنحاء العالم من الإصابة بمرض السكر بمختلف أنواعه والذي ينتج عن وجود خلل في البنكرياس ويسعى العلم منذ اكتشاف هذا المرض إلى إيجاد الطرق المناسبة للقضاء عليه تماما.
فقد أعلن سلفادور تشاكون راميريز رئيس مؤسسة «الانتصار على مرض السكر» ولوسيا زاراتي أورتيجا رئيسة الاتحاد المكسيكي لعلاج أمراض المناعة، ظهور لقاح سيغير النظرة إلى مرض السكر.
وذكرا أن اللقاح يمكن أن يعالج ليس فقط المراحل المعقدة جدا من المرض بل ويدفع كافة عواقبه بالاتجاه المعاكس.
وأكد راميريز أن كل مريض يحتاج إلى اهتمام خاص، قائلا: “لقد مرت سنوات عديدة من مرحلة الكشف عن هذا المرض حتى تصميم لقاح لعلاجه”.
وقال الدكتور خورخي جونزاليس راميريز وهو واحد من صانعي اللقاح: “لأول مرة تمكنا من توحيد معايير المحلول الملحي «saline solution» لأي نوع من مرض السكر سواء كان ذلك من الفئة 1 أو 2 أو السكر الحملي «gestational» أو الولادي «congenital»”.
وأضاف “أخذنا نحو 5 مل دم من كل مريض، وبعد ذلك تم حقنهم بـ55 مل من المحلول ثم جرى تبريد الخليط الناتج إلى خمس درجات مئوية، فعندما ترتفع درجة حرارة المحلول إلى 37 درجة «درجة حرارة الجسم»، تحدث صدمة ويتغير تركيب المحلول وهو ما يؤدي الى تغيير البنية الجينية والاستقلابية ويتحول إلى لقاح”.
وأشار إلى أن مدة صلاحية اللقاح 60 يوما، أما عملية العلاج به تستمر نحو عام، مضيفا “هذا اللقاح أفضل بكثير من الأدوية وهذه الممارسة الطبية باتت تعتبر بديلا لطرق العلاج العادي، لأن اللقاح قد يكون قادرا على وقف المضاعفات المحتملة لمرض السكري، مثل الانسداد «الجلطة» وفقدان السمع وبتر الأطراف والعمى والفشل الكلوي، الخ”.
بدورها، قالت الدكتورة زاراتي: “إن المرضى الذين يرغبون بالتطعيم بهذا اللقاح يجب في البداية أن يخضعوا لمراقبة من جانب أطباء الجمعية المكسيكية لرصد وتشخيص وعلاج أمراض المناعة لأنه وبخلاف ذلك، قد تظهر عواقب غير متوقعة لأن الأمر في واقع الحال علاج وليس أعجوبة أو معجزة”.
وتابعت “على المرضى أن يبقوا تحت مراقبة الطبيب بشكل مستمر وينفذوا تمرينات رياضية محددة في العلاج مع تناول الأدوية الضرورية والتقيد بالحمية الغذائية ومن ثم تلقي اللقاح”.