طرق تساعد أطفالك على تجاوز الآثار النفسية لأحداث العنف؟!

الخميس, 21 يوليو 2016 10:20 ص

لم تصبح أي دولة من دولة العالم في هذه الأيام بمنئ عن وقوع أحداث عنف بها، ولعل أكبر تأثير تتركه هذه الحوادث، يكون في نفسية الأطفال، ونستعرض اليوم بعض الطرق للأباء التي تتيح لهم مساعدة أطفالهم على تجاوز هذه الأحداث::

 

عليك الحديث معهم واشرح لهم بطريقة مبسطة تناسب سنهم طبيعة هذه الأمور وبث الطمأنينة في نفوسهم، فالعالم بات قرية صغير فإذا لم يعرفوا منك المعلومات الصحيحة، قد يجعلهم هذا فريسة لمعرفة المعلومات من مصادر أخرى وقد تحمل مغالطات كبيرة تأتي بنتيجة عكسية عليهم.

 

يمكنك أن تتابع معهم تطورات الأحداث حول هذه الحادثة، حتى تجعلهم يشعرون أنهم يمتلكون كافة التفاصيل، وذلك بدلا من أن يتجهوا لأصدقائهم ليحصلوا على الجديد وهو ما قد يضر بهم.

 

من الضروري للغاية أن تستنكر ما حدث في سياق حديثك مع الطفل والتصريح بأن هذه الحادثة من الأمور السيئة التي يجب عدم تكرارها لتسببها في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.

 

ليس عيبا أن تخبر أطفالك أنك لا تعرف أسباب ما حدث، وضروري أن تركز على السلوكيات السيئة فيما حدث ولا تتحدث عن أن الأشخاص سيئين، لأن ذلك من شأنها إثارة ذعر الأطفال، وتوصيل رسالة لهم أنهم في خطر من هؤلاء الأشخاص.

 

وأخيراً من الأمور التي تساعد الأطفال على الإحساس بالأمان في مثل هذه الحوادث هو إظهار الإيجابيات في الحادثة، مثلا كجهود رجال الإنقاذ في تقليل عدد الضحايا وسرعة استجابة رجال الأمن وما شابه.