عالج فيلم “قنديل البحر” بأسلوب جريء وواقعية لم تعهدها السينما الجزائرية من قبل، موضوع العنف في المجتمع بطريقة أثارت إعجاب الجمهور الذي تابع العرض في مهرجان وهران للفيلم العربي، كما رُشِّح الفيلم لنيل جائزة المهرجان في فئة الأفلام القصيرة لهذه الدورة:
ويقول المخرج إن الهدف من الفيلم هو محاكاة الواقع كما هو لإيصال الفكرة لتناول الفيلم قصة ربة بيت شابة ذهبت للنزهة إلى الشاطئ فغامرت بالسباحة وحدها قبل أن تتعرّض للاعتداء من طرف مجموعةٍ من الشباب، لتتحول بعد لحظاتٍ إلى قنديل بحر ينتقمُ من المعتدين عليها وممن يقصد الشاطئ، الأمر الدي أثار حالة من السخط في أوساط المجتمع.
وتشهد هذه الدورة لمهرجان وهران للفيلم العربي تنافسا كبيرا بين الأفلام القصيرة والمقدر عددها باثني عشر فيلما نظرا للمستوى الجيد الذي ظهرت به أغلب العروض بحسب نقاد على غرار الفيلم المصري “حار جاف صيفا”.
