6 طرق لإضافة الحيوية إلى مكتبك ‏

الخميس, 2 فبراير 2017 11:59 ص

نقضي على مكاتبنا سواء في المنزل أو مقر العمل، عدد ساعات لا نقضيه مع عائلاتنا أو أصدقائنا أو حتى على أسرتنا. فالمكتب هو مقر القيادة الذي من خلاله نتمكن من إدارة أعمالنا أو استكمال دراستنا أو متابعة تقدمنا العملي. لذا ندرك جميعنا أن لمكاتبنا أثر كبير على إمدادنا بالحيوية، وأنها يجب أيضاً أن تتسم بإضافة دوافع الإنتاجية والصحة والسعادة أيضاً.

في هذا التقرير نطلعك على 6 طرق بسيطة للغاية يمكنها أن تضيف الحيوية إلى مكتبك وبيئة عملك، ولها أثر كبير مساعد على دفعك نحو إنتاجية أعلى في أقصر وقت ممكن ودون التأثير على صحتك أيضاً.

1- قلل المساحات التي تشغلها قوائم المهام والبطاقات القابلة للصق وما إلى غير ذلك، فتلك الأوراق والبطاقات لا تشغل مساحات من مكتبك فقط، بل تشغل مساحات من عقلك، وتؤدي إلى تشويشك بشكل كبير. لذا قم باستبدال كل هذا واستعن بتطبيق على هاتفك الذكي مثل تطبيق Wunderlist.

2- قم باختيار لون الإضاءة المناسب والمتوافق مع طبيعة عملك. فتشير بعض الدراسات على سبيل المثال إلى الإضاءة المائلة للون الأزرق تساعد أصحاب الأعمال المتعلقة بالتحليل وحل المشكلات، بينما الإضاءات الدافئة أنسب للأعمال التي تتطلب الهدوء الشديد.

3- يضيف وضع اللوحات وما يشبهها من الأعمال الفنية، روحاً مبهجة لمكتبك، كما أنها تساعد على الراحة والتأمل في أوقات الانفصال القصير عن العمل، خاصة إن كانت صورة لمنظر طبيعي مرسوم بمهارة وبألوان دافئة.

4- احرص على دهان لون الحوائط بأكثر الألوان المناسبة لطبيعتك والتي تشعر معها بالراحة، ولن نقترح عليك ألواناً معينة، فلكل منا ذوقه وطبيعته، لذا اختر ما يناسبك وما يساعد على تحسين حالتك المزاجية.

5- الكثير منا لا يمكنه أن يبدأ يومه دون تناول قهوته، وهو أمر لا ضرر فيه، ولكن مع وجود جرعات كبيرة من السكر والحليب كامل الدسم، حينها قد يكون الأمر ضار بعض الشئ، فهذه الجرعات العالية من السكريات والدهون قد تعطيك بعض النشاط المؤقت لكنها ستنتهي بك إلى حالة من الخمول الشديد في النهاية، لذا حاول أن تقلل من جرعات السكريات واستخدم الحليب خالي الدسم، والأفضل أن تستبدل قهوتك الصباحية بالشاي الأخضر على سبيل المثال.

6- قد تأتي الساعة الثالثة مساءً أثناء انشغالك بالعمل، وبالطبع تحتاج إلى تناول بعض الأطعمة الخفيفة أو المقرمشات. في هذه الحالة حاول أن تتناول المقرمشات الطبيعية مثل المكسرات المعروفة، عوضاً عن تناول رقائق البطاطس أو المقرمشات التي تحتوي على مواد حافظة.

خالد عاصم